جانب من اللقاء الذي عقد قبل ظهر امس الاثنين بقاعة شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية برام الله وضم ممثلين عن وحدات الضغط والمناصرة والتواصل في مؤسسات المجتمع المدني جرى خلاله بحث العديد من القضايا، واهمية تفعيل دور المجتمع المدني امام ما يجري من حرب ابادة في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري، وخطوات وتصعيد الاحتلال في الضفة الفلسطينية، وتدمير للبنية التحية، واستهداف المنازل والمشافي، والمؤسسات المدنية تنفيذا لخطة الحسم لضم الضفة الغربية .
واستعرضت اسيل البجة مسؤولة المناصرة والحملات في الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة الورقة التي تم اعدادها من فريق العمل خلال الاجتماعات السابقة تتضمن تحديد الاولويات ومواجهة التحديات ومحاور العمل التي تعكس دور المجتمع المدني وفق خطاب موحد، وتعزيز ادوات العمل المشترك على المستوى المحلي والدولي، وتنظيم حملات الضغط الهادفة لفضح جرائم الاحتلال والمجازر الدموية التي يرتكبها من جهة، وحشد التأييد الدولي السياسي، والقانوني، والشعبي، والاعلامي تجاه مناصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بتفعيل القنوات القانونية بهدف محاسبة دولة الاحتلال من جهة اخرى .
وجرى نقاش واسع للعديد من المقترحات والافكار الكفيلة بترجمة الورقة الى برنامج عمل شامل ومتكامل ووضع الخطط المباشرة خصوصا مع اقتراب السابع من اكتوبر الذي يصادف الشهر المقبل، واهمية توحيد الجهود وحشد كل الامكانيات من المؤسسات المحلية، القاعدية، والجمعيات لاطلاق المبادرات الميدانية والاعلامية وعلى كل المستويات من اجل مواجهة رواية الاحتلال، والبناء على الخطط والبرامج الواسعة لدعم صمود الناس فوق ارضهم وحمايتهم من خطر المستوطنين والاعتداءات المتواصلة من قبلهم على المواطنين والمزروعات في ظل الخطر الداهم
حضر اللقاء22 مشاركة ومشارك من منسقي الضغط والمناصرة في المؤسسات، وافتتح بكلمة ترحيببة من صابرين عموري من الشبكة اشارت لهدفه بايجاد مقاربات للبناء عليها في تطوير خطة مناصرة محلية ودولية امام المستجدات التي تشهدها الاراضي الفلسطينية ودور المجتمع المدني فيها .