
ورشة حوارية في مقر شبكة المنظمات الاهلية تناقش تعزيز الدور الاستراتيجي لقطاع التعليم
رام الله – 7 تشرين الأول 2025
عقدت شبكة المنظمات الاهلية يوم امس بمقرها في رام الله ورشة حوارية لقطاع التعليم بمشاركة ممثلين عن المؤسسات التعليمية والائتلافات الوطنية تركزت حول الدور الاستراتيجي لقطاع التعليم في حماية وتعزيز الحق في التعليم على المستويين الوطني والدولي، وتحديد أولويات التدخل خلال المرحلة المقبلة في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع التعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستعرض المشاركون الواقع الراهن للمنظومة التعليمية في فلسطين مؤكدين أن قطاع غزة يشكل جزءًا أساسيًا من المشهد التعليمي العام، وأن ما يتعرض له من دمار ممنهج يتطلب العمل على اوسع تحالف دولي رفضا للابادة ومن اجل توفير بيئة امنة لاستمرار عملية تعليمية مستقرة .
وشدد الحضور على ضرورة إعادة بناء قطاع التعليم على أسس جديدة تستند إلى رؤية وطنية شاملة تضمن العدالة وتحترم البعد الوطني والإنساني، كما أشاروا إلى غياب رؤية وطنية موحدة للسياسات التعليمية، وضعف التنسيق بين المؤسسات الرسمية والأهلية، وضرورة تفعيل الشبكة دورًها القيادي في توحيد الخطاب الوطني والدفاع عن الحق في التعليم المجاني والإلزامي مع التشديد على رسالة التعليم في اطار التحرر الوطني .
واتفق المشاركون على أهمية إطلاق حملات وطنية وإقليمية ودولية للمناصرة والضغط من أجل حماية التعليم، إلى جانب إعداد تقارير سنوية ترصد التحديات وتقترح السياسات البديلة، وتوثيق الاعتداءات التي يتعرض لها قطاع التعليم خاصة خلال الأزمات والطوارئ.
كما أوصت الورشة بضرورة تعزيز الحضور الدولي للشبكة من خلال المشاركة الفاعلة في المنتديات التربوية العالمية، وتوسيع قاعدة عملها لتشمل الجنوب، والشمال وقطاع غزة، بما يضمن تمثيلًا شاملًا لكل مكونات القطاع التربوي الفلسطين .
وأكد المشاركون أن الشبكة تشكل جسم وطني ضاغط يقود عملية المناصرة، والتأثير في السياسات التعليمية للعمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والتركيز على بناء القدرات المؤسسية في تحليل السياسات التعليمية وتقييم الأداء.
واختُتمت الورشة بالتأكيد على إعداد خطة تنفيذية واضحة ترتكز على عدة محاور على ثلاثة محاور رئيسية،التأثير في السياسات الوطنيةو الحضور والمناصرة الإقليمية والدولية وتعزيز جودة التعليم وحماية الحق في التعليم.