نحن في طور تحميل البيانات لملء موقعنا الإلكتروني، ترقبوا التحديثات!

استهداف مؤسسة سيدا استهداف للمنظمات الدولية الداعمة لفلسطين

تعبر شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية عن رفضها الشديد لاستهداف الوكالة السويدية للتنمية التي تقدم الدعم للمؤسسات الفلسطينية العاملة في مجالات مختلفة لخدمة المجتمع الفلسطيني، وتعتبر هذا الاستهداف جزء اساسي من حملة منظمة تشنها مؤسسات، ومجموعات ضغط موالية لدولة الاحتلال بهدف تجفيف منابع دعم المؤسسات الفلسطينية بحجج واهية تحاول تسويقها في اطار معاداة المؤسسات الفلسطينية، والجمعيات التي تمثل ركيزة اساسية لتقديم المشاريع، والبرامج في شتى مناحي الحياة وفي قطاعات واسعة على مدار عقود من العمل .

ان شبكة المنظمات الاهلية التي تمثل مظلة واسعة للمجتمع المدني الفلسطيني تعبر ايضا عن اعتزازها بالعلاقة مع منظمة “سيدا” وغيرها من المنظمات الدولية التي تعمل في مختلف الظروف من اجل استمرار تقديم الدعم المالي، وتتبنى موقفا يستند للقانون الدولي، والقرارات الدولية تؤكد ان حملات الدعاية المفبركة من المؤسسات الداعمة للاحتلال لن تستطيع تغير الموقف الواضح للمؤسسة من خلال عملها على مدار سنين طويلة مع المؤسسات الفلسطينية، وتطالب الحكومة السويدية برفض هذه الضغوط وعدم الاستجابة لها باي حال من الاحوال.

وتنظر شبكة المنظمات الاهلية لهذه الحملة من قبل حكومة الاحتلال لمؤسسة حكومية سويدية بحجة دعم حركة المقاطعة، ودعم “الفلسطينيين تحت الاحتلال” وغيرها من التوصيفات المستخدمة من دولة الاحتلال هي ضمن مساعي ما يعرف “بالانيجو مونتور” بحق العمل الاهلي الفلسطيني، ومحاولة تشويه الصورة الحقيقية، واللعب على قضايا المواطن الاوروربي، وتصويره على انه يدفع الضرائب لجهات “متطرفة”، وتؤكد الشبكة ان المجتمع المدني مثله مثل الشعب الفلسطيني باسره هو ضحية الارهاب الاحتلالي المتواصل بحقه يوميا من حملات مصادرة للاراضي، وهدم البيوت، والاعدامات الميدانية، والاعتقالات، وسياسة التعذيب والاهمال الطبي في السجون بحق الاسيرات والاسرى .

ان المجتمع الدولي اليوم مع ما تعلنه حكومة الاحتلال من مشاريع الضم، وما تقوم به من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي مطالب باسماع صوته، والتحرك الواسع دفاعا عن قيم العدل، والمساواة، والسلام، وتاكيدا على قوة القانون الدولي بالعمل على رفض هذه المحاولات الاحتلالية الرامية لوسم النضال العادل للشعب الفلسطيني “بالارهاب” من جهة، ورفض الاستجابة للضغوط من اجل التاثير على المنظمات الدولية لوقف ما تقدمه من دعم للشعب الفلسطيني من جهة اخرى، وان الاوان لموقف دولي واسع من اجل الضغط بحزم على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي، والانصياع للقرارات الدولية .