نحن في طور تحميل البيانات لملء موقعنا الإلكتروني، ترقبوا التحديثات!

خلال لقاء لشبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية – عرض المنهج التدريبي حول تمويل المؤسسات والحوكمة الرشيدة وتسليم الشهادات على المتدربين

اختتمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بالتعاون مع المركز الدولي لقوانين منظمات المجتمع المدني ICNL سلسلة من التدريبات المتعلقة ببناء قدرات المؤسسات الاهلية الاعضاء في الشبكة، والمؤسسات القاعدية تجاه القوانين والانظمة السارية المفعول والمعمول بها في الاراضي الفلسطينية فيما يتعلق بالبيئة التمكينية لعمل هذه المؤسسات، والقيود المفروضة عليها، وترسيخ قواعد الحوكمة الرشيدة، ومبادئها، ومدونات النزاهة والشفافية في انظمتها وبنيتها الداخلية، وتركزت التدريبات على رفع الوعي تجاه هذه القضايا وتقوية الطواقم العاملة بما يمكنها من مواجهة التحديات .

وقام الباحث معتصم زايد بعرض منهاج التدريب الذي اشتمل على عدة محاور من اهمها قضية التمويل، وحشد التماس الموارد للمؤسسات، وخطط التدريب ضمن المادة التدربيبة على مراحلها المختلفة، ومباديء الحوكمة الرشيدة، واسسها وكذلك القيود المفروضة على المؤسسات، واهمية الوعي تجاه القوانين ذات العلاقة.

فيما قدمت دعاء الفار المستشارة القانونية للمركز الدولي لقوانين منظمات المجتمع المدني عرضا لاهمية تنظيم حملات الضغط والمناصرة حول هذه القضية الهامة التي تقع ضمن اولويات المجتمع المدني الفلسطيني لا سيما فيما يخص قانون الجمعيات رقم 1 للعام 2000 ونظام الشركات غير الربحية وهو ما يتطلب العمل على المحتوى، وفتح النقاش والحوار بين اطراف العلاقة التي جاءت موضوعات التدريب ضمن محاورها التي يعالجها المنهاج، وعبرت عن تطلع المركز للتعاون المستقبلي واستمرار العلاقة مع الشبكة وضمن تدريبات متنوعة في موضوعات مختلفة خلال الفترة القريبة القادمة .

من جهتهم قدم المشاركون والمشاركات في التدربيات مجموعة من المقترحات والتوصيات المتعلقة بالتدريب اكدوا على اهمية الاطلاع والمعرفة واستخدام ادوات التحليل، والعمل الملائمة، ونقل وتبادل المعلومات في شتى الموضوعات التي تهم المجتمع المدني الفلسطيني، وهو ما يمكن من البناء المعرفي وتقوية عناصر المشاركة الايجابية للمؤسسات للمساهمة في تعزيز دورها ورسالتها .

اما صابرين عموري منسقة المشروع فاكدت على الفائدة التي تحققت خلال فترة التدريب والتي تعود على المؤسسات وتزويدها بالاطلاع الكافي لمواجهة المصاعب التي تواجهها في مجالات عملها المختلفة، واضافت

ان التدريب مثل نقطة لقاء للعاملين في اختصاصات مختلفة من المؤسسات الاهلية من جهة ومع المؤسسات القاعدية من جهة اخرى الامر الذي يصب في خدمة قضايا المجتمع المدني وتوحيد الرؤية، وتعزيز العمل المشترك بين مختلف المؤسسات وضمن الدور الهام الذي لعبه المركز الدولي لقوانين منظمات المجتمع المدني، وجرى في نهاية اللقاء توزيع الشهادات على المتدربين والمتدربات وبلغ عددهم