نحن في طور تحميل البيانات لملء موقعنا الإلكتروني، ترقبوا التحديثات!

لقاء وفد من شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية مع وفد من مؤسسات المجتمع المدني والائتلافات الفرنسية

خلال لقاء وفد من شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية مع وفد من مؤسسات المجتمع المدني والائتلافات الفرنسية جرى خلاله قدم ممثلون عن اللجنة التنسيقية للشبكة شرحا مفصلا عن الوضع الراهن في الاراضي الفلسطينية المحتلة على ضوء التصعيد الاسرائيلي الخطير، وعمليات الواسعة في خطط وسياسات الاستيطان الاستعماري والتهويد الجاري في مدينة القدس، وعمليات القتل والاعدامات الميدانية وما تمثله اجراءات التطهير العرقي وهدم البيوت، من خطورة على الوجود الفلسطيني اضافة لما يتعرض له الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال من قمع يومي، واهمال طبي متعمد، ومواصلة قوة الاحتلال اصدار قرارات الاعتقال الاداري بحق المواطنين الفلسطينين .

واطلع وفد اللجنة التنسيقية للشبكة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وممثلين لمجلس حقوق الانسان الوفد الضيف على المستجدات المتعلقة بالتحديات التي تواجه المجتمع المدني الفلسطيني لا سيما استهداف المنظمات الاهلية التي كان بضمنها اغلاق واقتحام ومنع عمل 7 مؤسسات في ظل حملة واسعة تعمل عليها حكومة الاحتلال مع اوساط مختلفة في اوروبا ودول العالم منذ سنوات لتشويه صورة العمل الاهلي، وتجفيف مصادر تمويله كما جرى استعراض الاوضاع الداخلية في ظل استمرار الانقسام وحالة حقوق الانسان التي تتعرض لمضايقات عديدة وتضيق مساحة العمل الاهلي، والتعدي على الحريات العامة، وحرية الرأي والتعبير المكفولة بالقانون في ظل غياب المجلس التشريعي وزيادة قوة السلطة التنفيذية، وتعطيل اجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية .

الوفد الفرنسي الضيف شدد على اهمية تعزيز الحملات المساندة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال لجان التضامن الدولي، وتوسيع الحركات والفعاليات المساندة في مجالات الاسرى او هدم البيوت وغيرها من القضايا بما في ذلك حملات المقاطعة الدولية، واهمية العمل على المستوى الدولي لدعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني مع تلاشي امكانية تطبيق حل الدولتين بسبب الاجراءات الاحتلالية وتقويض اسس عملية السلام، وتم الاتفاق على مواصلة العمل المشترك لفضح جرائم الاحتلال وفق منظومة حقوق الانسان والقانون الدولي .

وتم الاتفاق بين الجانبين مواصلة العمل على تطوير العلاقات بين المجتمع المدني الفلسطييني والفرنسي على اسس من الشراكة، والعمل المشترك على قاعدة الاحترام المتبادل، كما اتفق على تعزيز العمل في اطار القطاعات خلال الفترة المقبلة بما فيها الصحة، والتعليم، وحقوق الانسان اضافة للمرأة والشباب وهما عبر قطاعية، والفئات المهمشة ومنها الاشخاص ذوي الاعاقة والفئات الفقيرة بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاجراءات العنصرية للاحتلال .

ويمثل الوفد الذي يضم 40 مؤسسة تعمل في مختلف المجالات ضمن شبكة المؤسسات الفرنسية الاورومتوسطية من نقابات عمالية، ومؤسسات تنموية، وحقوق انسان ومن المهاجرين والشباب والمراة وهو ائتلاف ينضوي في اطاره كبرى المؤسسات ونشطاء ويسعى ايضا لتعزيز الشراكة الاورومتوسطية، والعديد من الشبكات والاجسام الواسعة في فرنسا ودول الاتحاد الاوروبي .